رسايل
لشاعر مبدع بمعنى الكلمة
الشاعر هو أحمد الصانع
أتمنى تعجبكم
تدري وش ينهي غيابك ؟!
ينهي أحلامي و [ طموحي ]
ويبتدي مشوار حزني ..
وتنتشر فيني جروحي !
ما بقى للشوق حاجز
من كثر ما عاش فيني
كيف أقول : إشتقت لك ؟!
وصورتك دايم ب عيني !
كيف أضحك ..
كيف أنسى ؟!
وإنت غايب عن مكانك
لو يخون الكل ويقسى
قلبي لك عمره ما " خانك " ..
ما قدر يترس عيوني ..
من بعد عينك عيون !
ليه مستغرب جنوني ؟
يا موصلني الجنون ..
شفت كل الدنيا هذي ؟!
ما تساوي أي شي !
قمت أسأل نفسي [ وييينك ] ..
من معاي ؟
ومن علي !
وبالنهايه لا تحاتي ..
تبقى في دفتر حياتي :
أغلى كلمه ..
وأحلى كلمه !
إنطقت فيها " شفاتي " ..!
...................................................................
تقول : آسف ..؟! يا خلف الله !!
بقى ب ( وجه ) التسامح / دم ...؟
أسامح كِل شي إلا الخيانه , ونشوة إعجابك
أنا .. يا لِكْ أجي واحد يساوي في عيونك كم
وإلا ما أجي عندك وأغيِّر , ناتِج أحبابك
تجيني .. والندم واضح ولا أقدر أقولك : سم
لأن الجرح من شافك تضايق قال : وش جابك
وإذا تحسبني برجع لِك .. بلاش تفكِّر وتحلم
لأني مُو مثل أوَّل أحقق , رغبة أهدابك
قديمه لعبتك هذي .. وكفايه .. ما أبي أفهم
[ رجاءاً ] ..
إبتعِد عنَّي أنا مُو ناقص ألعابك
.............................................................................
بقّيت لي بغياب روحك ... مساكين !
...... عيني .. وقلبي .. والأمل ... والأماني !!؟ كنّ الثواني ... في غيابك سكاكين !
...... ليتك تذوق شوي .... / طعم الثواني ! القلب ماهو قلب والعين .. مو عين !
...... حتى مكاني ... ماأحسّه ... / مكاني ! شفني على جال السهر أنطرك لين !
...... حسيت بان الجال .. / يصفق عشاني ! مديت قلبي ! قبل لاآمدّ ...... يدّين !
...... وطلبت كلي ! . قلت : جالك .. هذاني !
والحين شفنا وين !؟ .. واحلامنا وين !
...... ضعنا اندوّر ... للسعادة ....../ مواني ! وش بيننا !؟ إلا التعب واسود البين !؟
...... وشي ٍ لعب في حسبتي .. واحتواني ! كل شي بكاني من غيابك إلى اللحين !
...... حتى عدوي ! .. من غيابك ../ بكاني !! ماعاد تفرق جرح واحد ! ... وجرحين !
...... الموت واحد .. له عذابك .... / خذاني ! ياصاحبي .. يكفي غيابك .. وبعدين !؟
...... ماخفت ربك بس ... " أنت و زماني " !؟
...............................................................................
ودمتم سالمين