[b]في مخيلتي أصنع سربا من الطيور ..
سربا كل الحمامات تلحقه .. تطير خلفه ..
تتبعه فقط خوفا من قبضات تلك النسور .. هنا تبداء رحلة البحث عن مأوى الخيال الذي لطالما حلمت به كل الطيور ...
أهو حقا موجود ؟؟؟ ..........
أم أنها أوهام طيور خائفة عابسة متعبة تطير إلى حيث جناحيها تقود ...
تتسائل حمامة من بين تلك الاتي لحقن السرب :....
ياترى إلى أين ذاهبون ؟؟؟
وهل نحن عائدون ؟؟؟ !!!!!!!
أم أن همنا معنا حاملون ؟؟؟ !!!!!!
تجيبها الثانية :....
مالك هكذا تتساءلين ؟؟؟
أو كأنك لا تعلمين ؟؟ !!
إنا لسنا سوى عجز مقعدين ...
نلحق من يجد مأوى الضائعين ...
تصرخ الأخرى :....
اصمتا .... اصمتا ... فضيعتان أنتما ...
الحياة رحلة ليست لمثلكما ...
للكبار ركنتما ...
للمساكين أشفقتما ...
وبالخوف رحلتما ...
أو تريدان مأوى من الرعب يقيكما ... مسكينتان أنتما ...
تتحدث حمامة من بينهن بلغة الارادة والأمل ....
كفوا عن العبوس .....
كفوا عن العبوس ........
وتعلموا أحلى الدروس ...
مني أنا الحمامة النصوح ...
فتبدأ قائلة ...
الأمل ........... النور المنبثق ..
المحبة ........ الخير المندفق ..
العطاء ........ الشيء المطلق ..
السعادة ....... الحلم المنشرق ..
الخيانة ...... الجرح المنخرق ..
الفراق ....... الوقت المحترق ..
فإنا للأمل صابرون ..
وإنا للمحبة دائمون ...
وإنا بالعطاء واهبون ..
وإنا للسعادة محققون ..
وإنا للخيانة ناسيون ...
وإنا للقراق غير راجيون ..
بهذا وكأننا في الحياة دائمون ...
فلنجعل الأمل حليفنا ...
وفي الحياة صديقنا ..
ولن نلاقي حتفنا ...
إلا بما كتب الله لنا ..
وبينما هي تقول هذي العبارات لم يبق طير إلا وقد أخرج الطاقات ..
أما قائد السرب فقد كان يسمع كل مايدور فصاح بأعلى صوته ....
هيا بنا إلى حيث السرور ..
فشدوا بعزم إلى مرادهم ووجدوا ما تمنته الطيور ... حيث وصلوا إلى المأوى الذي لم يحلموا به في حياتهم ...
وذلك بفضل تلك الحمامة التي نشرت الأمل أينما ذهبت ..
فالحياة ... كلمة وليست أية كلمة ...
بل الكلمة الطيبة الفريدة من نوعها التي تجعل الحياة مستمرة فبادر إلى تلك الكلمة ...
تصل إلى القمة ....
بنات إلي حابة تتعرف على كتاباتي أتمنى تشاركوني على مدونتي :-
ALJabri.ahlablog.com
وتسعدني مشاركتكم معي :oops:
:oops: :oops: /b]