أبكي ولا أضحك .. محتـــــــــــــــــار

كيفكم يا اخوان وأخوات العربان
امممم تجربة جديدة لي في هذا القسم وأتمنى أن تنال اعجابكم


موقف صار معي ,, ما ادري هل أبكي عليه ولا أضحك ولا اسكت
ما أدري .. ما أدري
أنتم قرروا ..

في أحد الليالي الحلوة مثلي طبعا
كنت راجع من الاستراحة
وأنا داخل البيت .. إلا أحصل الوالدة جاااااااالسة
يا زيييييين طلتها
المهم جلست وأسولف معها إلا وتقولي تر جتك رسالة على جوالك
>> طبعا جوالي الثاني كان في البيت وهو اللي جته الرسالة

اخذت الجوال وفكيت الرسالة وأنا أسولف مع الوالدة
وأضحك معها وانا عين على الرسالة وعين على أمي
المهم
وأنا أضحك معها إلا وينقلب وجهي 180 درجة
الله لا يحطكم في موقف مثله

الوالدة شافتني وصرخت
ووووووووووش فيييييييييييك ؟؟

وأنا منصدم .. وهي تصييييييييح فيني
عبدالرحمـــــــــــــــــــــــــــــن .. وش فيـــــــــــــــــــــــــــك ؟

تداركت نفسي ....
نزلت سهم الرسالة لتحت وفجأة ..
..
..
..
ابتسمت ابتساااااااااامة حقد ..
طبعا على خويي اللي ارسل الرسالة
وقلت لها لالا واحد من أخوياي يستخف دمه شوي

أكيد تحمستهم
تبغوا تعرفوا وش هي الرسالة

..طيب
مرسل الرسالة اعز اخوياي اسمه فيصل
كاتب في الرسالة

انتقل الى رحمة الله اليوم ولدي فيصل
أثر حادث مروري .. وسيتم الصلاة عليه
غدا بعد صلاة الظهر في جامع الملك فهد
والده ...


فلما نزلت في الرسالة
كان مكتووووب

إذا وصلك الخبر هذا وش راح يكون موقفك ؟!!!

أنا حقدت .. قلبي كان بيوقف

المصيبة لو جت الرسالة هذي لشخص ما يتحمل

المهم المصيبة
إن الرسالة ارسلها لاثنين أنا وواحد اسمه عبدالله
والغبي بعد ما ارسل الرسالة حط جواله على الصامت
وناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااام

وللأسف حدث ما لم يكن في الحسبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

عبدالله قرأ المقطع الأول وما كمل الرسالة من الصدمة
على إن فيصل توفى

دق على فيصل ما رد
ودق ودق وللأسف .... لا رد
الرجال وسوس ويقول شكل السالفة صدق
بأرووووح لبيت فيصل يمكن أحصلهم واعرف السااااالفة

وهو رايح مسرع إلا والدورية تقفطه
ويشغل السيفتي ووراااااااااه
عبدالله ما درى عن الدورية لأن عقله
مع خويه فيصل
المهم
وصل لبيت فيصل إلا ورجال الدورية قدااااااامه
قاله خووي ماااااات وخذ بطاقتي واجيكم بعدين

في هذي اللحظات
سمع احد الوغدان >> الورعان >> البزارين >> كلمات مترادفة
ههههههههههههه
وش رايكم نقلبها حصة بلاغة ونحو



هههههههههههههههههه
معليش على الفاصل

المهم الولد الصغير سمع طرف سااااااالفة
وطيراااااااااااان على أمه ..
وقالها .. يمه أبو فيصل توفى

أمه ما صدقت خبر .. طبعا ولسان حالها يقول خبر طازج ولا وحدة تدري عنه
لازم أفعل خييير وابلغ النسواااان

واشتغلت وكالة أنباء الحي
وشعارها .. انشر تؤجر
وخلال دقايق الا ونسوان الحي كلهم يدرون

المهم نرجع للسالفة
وصل عبدالله لبيت فيصل
يدق الباب ويدق ويدق
وللأسف لا إجابة
لأن أهل فيصل كانوا خارج البيت
وأخونا في الله شخيييييييييييييييييييييير
ولا يدري عن شيء

عبدالله قال اكيد السالفة صدق
باروح المستشفى
وشغل سيارته اللي رحمتها هذاك اليوم
وطيررررررررران على المستشفى

وهو في الطريق إلا والصدمة ...
السالفة بدأت تتحقق أكثر
أبو فيصل كان راجع للبيت ومعه أم فيصل وأخوانه الصغار وخواته
وأبو فيصل كان فاك القزاز وحاط يديه عليه
وكفه على خده كأنه مهموم

يوم شاف عبدالله أبو فيصل بالحالة هذي
قال أجل السالفة صدق

ويكبس بالنور لأبو فيصل ولكن ما عرفه
وتركه أبو فيصل لأنه ما عرفه
ويلف عبدالله ويلحق أبو فيصل ويعرض قدام سيارته
ونزل عبدالله ونزل أبو فيصل ..

شافه أبو فيصل وعرفه وسلم عليه
وشف فيك عبدالله سلامات عسى ما شر

إلا عبدالله نطق باللي ما كان أبو فيصل يتمناااااااه
" أحسن الله عزاءك في فيصل "

أبو فيصل مو مستوعب اللي هو فيه
عبدالله وش تقول ..
أقول أحسن الله عزاءك في فيصل
سوى حادث اليوم

أبو فيصل ما قدر يوقف
رجع السيارة وسكر الباب
وحط راسه على الدركسووووون
وانفرط بكي
ويبكي ويبكي
أم فيصل وخوانه انصدموا من حال أبو فيصل
أبو فيصــــــــــــــــل وش فيك ؟!
يطالع فيها بنظره حزينة وهو يبكي
فيصل مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــات
أم فيصل انصدمت وقالت كذاااااااااااب
مكلمني قبل نص ساعة
طالع فيها وهو يقول
أحسن الله عزاءك والله يعوضنا خير
دقت أم فيصل على الشاب اللطيف فيصل
ولا أحد يرد
تدق خواته كمان ما احد يرد

صدقوا الخبر وبكوووووووووا

وصلوا البيت إلا وسيارة فيصل موجووودة >> طبعا عبدالله من الصدمة ما انتبه لها

وراحوا أم فيصل وخواته ركــــــــــــــــــــــــض على البيت
وفتحوا الباب وحالهم يقول
يا رب مو صحيح يا رب كذب

ويفتحوا غرفته ..
إلا ويشوفوا ..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..

أبو الشباب ناااااااااااااااااايم على بطنه
ولابس سروال وفنيلة
وشخييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير

إلا وتصحيه أمه
وما بقت كلمه في الدنيا شينة إلا قالتها له
وهي تبكي
طبعا عبدالله درى بالخبر وكان مع أبو فيصل
ووراه الرسالة
فيصل يحكي ويقول
مستغرب من أبوي هذاك اليوم ما قالي أي شيء
وهو من عادته على اطرف خبر يقوم الدنيا علي

هههههههه
الطريف في القصة .
فيصل صلى الفجر في المسجد وأبو فيصل راحت عليه نومه

يقول وبعد الصلاة إلا والشيبان يقوموا ويجوني ويقولوا

أحسن الله عزاءك في أبووووووووك
>> طبعا من كذب وكالة انباء الحي

ههههههههههههههههههه

انتهـــــــــــــــــــــــى

انتظر تعليقاتكم على القصة