11 - الصراط
جسر ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنة ،
وصفه«صلى الله عليه وسلم«بأنه(مدحضة مزلة ، عليه خطاطيف
وكلاليب كشوك السعدان ،.. أدق من الشعرة وأحد من السيف)مسلم ،
وعنده يعطي المؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال
وأدناهم في طرف إبهام رجلة ، فيضيء لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم
"فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكالريح و كالطير وكأجاد الخيل والركاب ،
(فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم)متفق عليه
أما المنافقون فلا نور لهم ، يرجعون ثم يضرب بينهم وبين المؤمنين بسور ،
ثم يبغون جواز الصراط فيتساقطون في النار .
12 - النار
يدخلها الكفار ثم بعض العصاة من المؤمنين ثم المنافقون ،
من كل 1000 يدخلها 999 ، لها 7 أبواب ، أشد من نار الدنيا 70 مرة ،
يعظم فيها خلق الكافر ليذوق العذاب فيكون مابين منكبيه
مسيرة ثلاثة أيام ،وضرسه كجبل أحد ، ويغلظ جلده ويبدل ليذوق العذاب ،
شرابهم الماء الحار يقطع أمعاءهم ، وأكلهم الزقوم والعسلين والصديد ،
أهونهم من توضع أسفل قديمه جمرتان يغلي منهما دماغه ،
فيها إنضاج الجلود والصهر واللفح والحسب والسلال والأغلال ،
قعرها بعيد لو ألقي فيه مولود لبلغ 70عاما عند وصوله ،
وقودها الكفار والحجارة ، هواؤها سموم ، وظلها يحموم ، ولباسها نار ،
تأكل شيء فلا تبقي ولا تذر ، تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصل والأفئدة .
13 - القنطرة
قال (صلى الله عليه وسلم)يخلص المؤمنون من النار فيحسبون على قنطرة
بين الجنة والنار ، فيقتص لبعضهم من مضالم كانت بينهم في الدنيا ،
حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده
لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا)البخارى.
14 - الجنة
مأوى المؤمن، بناؤها فضة وذهب وملاطها مسك،
حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران ، لها 8 أبواب،
عرض أحدها مسيرة ثلاثة أيام ، لكنه يغص بالزحام، فيها 100 درجة
ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، الفردوس أعلاها ومنه تتفجر أنهارها ،
وسقفه عرش الرحمن ، أنهارها عسل ولبن وخمر وماء ، تجري دون أخدود ،
يجريها المؤمن كما يشاء ، أكلها دائم دان مذلل ،
بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلا ، له في كل زاوية أهل ،
جرد مرد كحل ، لا يفنى شبابهم ولا ثيابهم ، لا بول ولا غائط ولا قذارة ،
أمشاطهم ذهب ، ورشحهم مسك ، نساؤها حسان أبكار عرب أتراب ،
أول من يدخلها محمد (صلى الله عليه وسلم )والأنبياء ،
أقلهم فيعطى عشرة أضعافه ، خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور ،
ومن أعظم نعيمها رؤية الله ، ورضوانه ، والخلود
والسلام عليكم ورحمة الله